وحول العلاقات مع دول الجوار في حال شكلت المعارضة الحكومة المقبلة قال لوغوغلو "لن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، ولن نقف إلى جانب دولة عربية ضد أخرى، وسندعم خيارات شعوب المنطقة وليس خيارات الإخوان المسلمين؟ وأضاف "إذا دخلنا الحكومة التركية لن نقدم أسلحة للمسلحين في سوريا، وسنمد أيدينا للنظام هناك"، منطلقاً من أن "الشعب التركي يريد من الحكومة أن تعدل سياستها في التعاطي مع ملفي سوريا والعراق. هل يمكن القول بأن تركيا قد دخلت مرحلة غير مسبوقة بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية وذلك غداة الضربة القاسية التي تلقاها حزب العدالة والتنمية في تلك الانتخابات ،حيث أخفق في الحصول على الغالبية المطلقة من المقاعد البرلمانية ما جعل الخيارات محدودة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يرغب في تحويل هذه الانتخابات إلى استفتاء على تغيير النظام السياسي.
عن هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من المحلل السياسي التركي فائق بلط والدكتور علي الأحمد عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية
إعداد وحوار: عماد الطفيلي