وجاء في البيان:"لتحسين قدرات وفعالية الشركاء على الأرض، أذن الرئيس بنشر ما يصل إلى 450 عسكريا أمريكيا إضافيا للتدريب وتقديم مساعدة لقوات الأمن العراقية في قاعدة "تقدم" العسكرية في محافظة الأنبار الشرقية".
وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أنه بهذا الشكل سيصل عدد العسكريين الأمريكيين في العراق إلى 3 آلاف و100 عسكري، مؤكدا على أن جميع العسكريين الأمريكيين لا يشاركون في العمليات بالعراق.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة على مدى الأشهر الأخيرة تقدم المساعدة في تحضير العسكريين العراقيين في أربعة مراكز في المدن بسماية واربيل والتاجي، وقد تم تدريب أكثر من 9 آلاف جندي عراقي، و3 آلاف يتدربون حالياً.
عدا عن ذلك فقد أوعز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتسريع عملية إيصال المعدات الضرورية إلى الجيش العراقي وإلى قوات "البشمركة" والعشائر الموالية لبغداد.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إن المهمة الرئيسية للعسكريين "إدخال التشكيلات العسكرية السنية إلى الجيش العراقي.. السنة يريدون أيضاً محاربة "الدولة الإسلامية"، بحسب وكالات.
يُشار إلى أن ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، كان قد استولى على أراضي واسعة من العراق وسوريا، ليصبح هذا الأمر واحدةً من المشاكل الرئيسية التي أرَّقت العلاقات الدولية خلال العام 2014. ووفقاً لمعلومات وكالة المخابرات المركزية الأميركية، فقد تمَّ الإعلان عن وجود 30 ألف مسلح داخل الأراضي العراقية، يسعون لتطبيق نظام الخلافة داخل الأراضي التي استحوذوا عليها، ويطمحون لزيادة مساحتها.