وقال المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، في بيان صدر الخميس، إن القوات أقامت "كمائن وارتكازات أمنية إضافية في منطقة شمال شبه جزيرة سيناء، تفصل بين جميع قرى جنوب رفح عن قرى جنوب الشيخ زويد، وذلك لقطع الإمدادات وضمان عدم وصول أي مساعدات للعناصر الإرهابية.
وذكر البيان أن هذه الإجراءات تأتي في "إطار إحكام السيطرة وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية".
أضاف: "أثناء تأمين المناطق المحيطة بالكمائن بالألغام، تم الاشتباه في محاولة بعض العناصر الإرهابية لاستهداف عناصر المهندسين العسكريين أثناء العمل في حقول الألغام، فتم الرد بنيران كثيفة من جانب القوات لتأمين محاور الاقتراب، ما أدى إلى انفجار أحد الألغام نتيجة لانحراف إحدى الطلقات بعد ارتطامها بالأرض دون حدوث أي إصابات أو خسائر في صفوف القوات".
وتقوم قوات الجيش بتنفيذ حملات أمنية موسعة في شمال سيناء، مستهدفة بؤرة إرهابية لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أطلق على نفسه أخيراً "ولاية سيناء"، خاصة في منطقة الشيخ زويد، بينما تحاول العناصر الإرهابية استهداف قوات الجيش من خلال شن هجمات على أماكن تمركزها ودورياتها العاملة في شبه جزيرة سيناء.