كل القصص عن الشباب، اللذين يريدون الإنضمام إلى داعش متشابهة، كلها تبدأ بإعتناقهم الإسلام، ثم الذهاب إلى المسجد، ثم اجتماعهم مع أحد المجندين من قبل داعش، وبعد ذلك يقومون بشراء تذكرة طيران إلى اسطنبول، ومن ثم يستقلون الحافلة ليصلوا إلى سوريا.
يقول خبراء إن المجند، الذي يلتقي به الشخص الراغب في الإنضمام إلى الجماعات المتطرفة، هو طبيب نفسي محترف، حيث يبدأ من بعيد بالحديث عن الإسلام والقيم الإنسانية، وبعد ذلك يتحدث عن حاجة المحاربة مع داعش لتعليم سكان الدول، التي يحارب فيها داعش الإسلام الصحيح، ويؤكد له أن الإسلام في هذه الدول غير صحيح.
فوفقا لمعلومات المخابرات الروسية انضم للمنظمات الإرهابية حوالي أكثر من 2000 روسي، و ما زال هناك الكثيرون من الروس يرحلون من أجل الانضمام إلى داعش، ويعتقد الخبراء أن وضع قوانين أكثر صرامة لن يساعد على توقف الروس عن فعل هذا.
ويضيف الخبراء أنه يذهب إلى تركيا عدد كبير من السياح الروس، ومن الصعب جدا تحديد الذاهبين للقتال إلى جانب الإرهابيين.
ويذكر أنه في ديسمبر/ كانون الأول عام 2014 أقرت المحكمة العليا بأن منظمات "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" هي منظمات إرهابية وحظرت نشاطهما في البلاد.