عقبت وزارة الخارجية الروسية على قرار مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي منع مساعدة كتيبة "آزوف" الأوكرانية السيئة الصيت، بالقول إن المشرعين في واشنطن احتاجوا إلى أكثر من سنة حتى أدركوا أخيرا أن هذه وغيرها من الكتائب التي تم تشكيلها ممن يسمونهم بـ "متطوعين متعصبين"، تتكون من نازيين جدد في حقيقة الأمر.
وجاء في تعليق كتبه مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، أن الوجه الحقيقي القبيح لهذه الكتيبة كان واضحا من البداية، إذ يضع منتسبوها على بزاتهم شارات من أيام الزعيم الألماني الفاشي أدلف هتلر ويتصرفون في شرق أوكرانيا كأنهم قوات قمع نازية على أراض محتلة أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأشاد لوكاشيفيتش بقرار النواب الأمريكيين حول منع تقديم الأموال لتدريب كتيبة "آزوف"، داعيا إلى تبني الموقف نفسه من التشكيلات المماثلة التابعة للآلة العسكرية الأوكرانية التي تمارس سياسية التنكيل تجاه سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد بجنوب شرق أوكرانيا.