هذا ويجري الآن التدقيق بملابسات الحادث الأخرى، في الوقت الذي لم تعلن فيه حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن هذا العمل.
يذكر أن ليبيا تعاني منذ مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011 من فوضى مسلحة واقتتال بين مجموعات مسلحة مختلفة الاتجاهات في سبيل السيطرة على ثروات البلاد ومناطقها الشاسعة، وترافقت هذه الأزمة في البلاد مع أزمة سياسية مستفحلة يتصارع فيها مجلسان وطنيان وحكومتان، أحد هذين المجلسين منتهية ولايته ولا يزال متمسك بها ويتواجد في العاصمة طرابلس وله حكومة برئاسة عمر الحسي. والمجلس الثاني المنتخب شرعياً في الانتخابات الأخيرة ومقره وحكومته برئاسة عبد الله الثني، في طبرق. إلى جانب ذلك تبقى مساحات واسعة من البلاد خارج سيطرة البرلمانين والحكومتين، وتخضع لجماعات متطرفة بما فيها تنظيم"الدولة الإسلامية" المتطرف.