وقال السياسي: "وأخيرا تمكن بعض السياسين في فرنسا من فتح أعينهم على الحقيقة، وأدركوا أن الولايات المتحدة تتلاعب بالإتحاد الأوروبي".
ووفقا له إن أوروبا وقعت في فخ الولايات المتحدة، ففي العام الماضي تقلص حجم البتادل التجاي بين روسيا وأوروبا بشدة، بينما ازداد بين موسكو وواشنطن.
وأضاف مارياني: "هذا كله حدث لأن الولايات المتحدة قالت لأوروبا افعلوا عكس مانفعله، واستمرت في قيادة تجارة مربحة بالنسبة لها".
وأشار الناثب إلى أن الولايات المتحدة قالت لفرنسا أنه لا ينبغي عليها بيع "الميسترال" لروسيا، لأن هذا سيشكل خطر على الجميع، بينما تعتزم الولايات المتحدة بفتح شركة ديل الأمريكية في يكاترينبورغ.
ويعتقد مارياني أن أوروبا ترضخ لرغبة للولايات المتحدة فيما يخص العقوبات ضد روسيا، وتصبح في نهاية المطاف الضحية الرئيسية جنبا إلى جنب مع روسيا.
وفيما يخص ضم أوكرانيا للإتحاد الأوروبي ومن ثم إلى الناتو قال السياسي "بتحريض من الولايات المتحدة، عدة دول من أوروبا تسعى لضم أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي، ثم إلى الناتو، بالرغم من أن هذا يتعارض مع مصالح أوروبا وفرنسا وحتى أوكرانيا".