قال نائب وزير الشباب والرياضة للصحفيين أن إطلاق هذا المشروع يهدف ليس فقط إلى تحسين إحصاءات الزواج في البلاد ولكن أيضا لإبعاد الشباب عن وكالات الزواج غير القانونية المشكوك فيها، والامتثال لجميع المعايير الأخلاقية والدينية، ووظيفة موقع Hamsan gozini بنيت علي أساس فردي لكل عميل، مع وجود السرية التامة وحماية المعلومات.
وأكد الخبير في القضايا الثقافية والأستاذ في جامعة طهران، هادي زايري، لـ"سبوتنيك" أن هذه الظاهرة موجودة ليس فقط في إيران وإنما أيضا في بلدان أخرى، وهناك عوامل مختلفة، متعلقة بمشاكل المجتمع المختلفة في كل بلد، وبصفة عامة يمكن القول أن المشاكل التي تتعلق بمسألة الزواج، فضلا عن الزيادة في متوسط سن الزواج تؤثر إلى حد كبير على العوامل الاقتصادية والاجتماعية ووسائل الإعلام.
وأضاف الخبير الإيراني أن الموقع الرسمي الجديد يثلج صدر الشباب، ويطمئن أسرهم، وتقدم الخدمات القانونية والرسمية للعثور على الزوج والزوجة، في ضوء حقيقة أنه الآن في البلاد قد زاد بشكل ملحوظ عدد كبير من المواقع غير المشروعة والمشكوك فيها.
ومن جانبه، قال أحد المبادرين لمشروع Hamsan gozini سعيد يزداني أن هذا الموقع يساعد في العثور على الزوج المناسب، من علم النفس المهني والزعماء الدينيين وعلماء الدين والمدرسين من أبرز الجامعات، ويتم العمل من قبل المتخصصين بـ(التحليل العلمي للشخصية، والاختبارات النفسية)، ومن ثم تحليل البيانات وتحديد لقاء الشباب والفتيات المتقدمين للزواج.
ويتكون هيكل المشروع Hamsan gozini من شبكة تفاعلية من المستشارين المحترفين، وعلماء النفس، وخبراء في القضايا الاجتماعية من ذوي الخبرة، فضلا عن مجموعة من الخبراء المسؤولين عن أمن البيانات.