ووفقا للوزارة فإن "المخطط" محاولة أخرى لتعم الفوضى وسائل الإعلام الغربية قبل قمة الاتحاد الأوروبي.
وكان نائب البرلمان الأوكراني ومستشار وزارة الداخلية انطون غيراشينكو، قد نشر عبر أحد مواقعه الالكترونية، في وقت سابق، "خطط هيئة الأركان العامة الروسية للاستيلاء على الضفة اليسرى من أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف: "يبدو من خلال صياغة هذه الخربشة السرية أنه تم شراء صاحبها مقابل "30 قطعة من الفضة"، لا أدرى كم تعادل بالهريفنيا. إنه عسكري متقاعد، تخرج أثناء الحقبة السوفييتية من الأكاديمية المسلحة المشتركة باسم فرونزي، كلية خاصة بالأجانب".
ووفقا لأقواله فمن المستحيل تصور هذه الأوهام حول "خطط هيئة الأركان العامة الروسية للاستيلاء على الضفة اليسرى من أوكرانيا" التي رسمت من قبل هيئة الأركان العامة الأوكرانية.
وقال إن مثل هذه الخرافات تصلح للحقبة السوفييتية، مشيرا إلى استحالة معرفة غيراشينكو أو حتى بوروشينكو بالنظام الجديد للقوات المسلحة الذي تحولت إليه منذ فترة طويلة وأحدثت فيه تغييرات جذرية، وخاصة في وثائق التخطيط لاستخدام القوات في مناطق ما، لذلك فإن ما يحاول غيراشينكو عرضه على أنه "اعتراف" ليس إلا معالجة لخطط قديمة وجدها في محفوظات منطقة كييف العسكرية السابقة خلال الحقبة السوفييتية.