وأوضح المصدر أن الانفجار الذي استهدف جامع الكبسي وقع بواسطة عبوة ناسفة أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى لم يتضح عددهم بعد.
وأشار المصدر إلى أن هناك انفجارا ثالثا بالقرب من مسجد الحشوش، الذي تم استهدافه قبل أشهر في صنعاء.
وكشف أن معظم الضحايا من المارة بالقرب من هذه المساجد إضافة إلى المصلين.
#Breaking PHOTO of one of the Sanaa CAR BOMB attacks outside one of the targeted Mosques. 11 killed. #Yemen #اليمن pic.twitter.com/IkxAuBnqHU
— Yemen Post Newspaper (@YemenPostNews) June 17, 2015
من جانبه، قال وزير خارجية اليمن رياض ياسين إن الحديث حول توقيع هدنة محتملة للحرب في اليمن لن يأخذ أي منحى إيجابي، بعدم حضور وفد جماعة الحوثيين.
وأكد ياسين في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز أن وفد السلطة التابع للرئيس عبدربه منصور هادي سيغادر جينيف خلال 48 ساعة، إذا لم تحدث أي تطورات في الموقف، وأشار ياسين إلى أنه كان من المفترض أن تشهد الأزمة اليمنية تقدما من خلال تلك المفاوضات، لكن الحوثيين هم من تخلفوا عن الحضور.
من جانبه، يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مفاوضاته المكوكية في جنيف، في محاولة منه لتجاوز الخلافات بين المكونات اليمنية الذين ما زالوا رافضين الجلوس معا على طاولة حوار واحدة.
وكانت المكونات اليمنية قد وافقت على طلب الأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام، لكن ما زالت هناك العديد من النقاط العالقة، ولا تزال محل خلاف. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح المفاوضات اليمنية رسميا في جنيف، الاثنين الماضي، بالدعوة إلى هدنة إنسانية في البلاد التي تعاني فقرا شديدا خلال شهر رمضان، إلا أن وفد الحوثيين لم يغادر من صنعاء بسبب بعض النقاط الذين تحفظوا عليها فى المحادثات
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أكد، الثلاثاء الماضي، أن حكومته ستناقش مع الحوثيين قرارات مجلس الأمن الخاصة بالانسحاب من الأراضي التي استولوا عليها في مناطق متفرقة من اليمن، مشيرا خلال اجتماع استثنائي جمعه وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى أن وفد السلطة سيناقش في جينيف تطبيق القرار 2216 فقط.