وقال ياسين، في حوار مع فضائية "سكاي نيوز" العربية، إن الحوثيين "لم يتقدموا بأي رؤية، بعد، في جنيف"، نافياً حدوث أي مناقشات أو اتفاقات بشأن هدنة إنسانية جديدة في اليمن.
واعتبر ياسين "انسحاب الحوثيين من المدن المسيطرين عليها، ووقف العنف، والسماح لحكومة هادي بالعودة إلى اليمن وممارسة أعمالها بلا تدخل من الحوثيين"، شروطاً يجب تنفيذها قبل الاتفاق على هدنة إنسانية، مؤكداً أن "عقولنا وقلوبنا مفتوحة من أجل تحقيق هدنة إنسانية وتنفيذ القرار الأممي" بشأن اليمن.
واتهم ياسين الحوثيين بقتل المواطنين اليمنيين، ومنع مواد الإغاثة الإنسانية من الوصول للمتضررين، واحتجاز أكثر من 6000 قيد الاعتقال، وتابع قائلاً "نحن متأكدين أنه إذا تم منحهم هدنة سيُصعدون الموقف لأنهم يريدون فرض سيطرتهم كاملة على اليمن".
وذكر الوزير أن مصادر أممية أكدت أن المشاورات في جنيف ستستمر ليومين أو ثلاثة قادمين على الأكثر، داعياً الحوثيين لـ"عدم اللعب على مسألة الوقت". وحث المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على "مزيد من الحسم والصرامة مع الحوثيين، الذين لا يلتزمون بالاتفاقات والوعود".
كان من المقرر بدء المفازضات غير المباشرة بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة قبل يومين، إلا أن المشاورات لا تزال متعثرة بسبب عدم توافق الأطراف على تصورات مشتركة لحل الأزمة.