وقالت الوزيرة: "مستقبلاً، يمكن أن تشارك طائرات ‘ف- 22 في التدريبات بصورة مناوبة، وهذا أمر ممكن، ولا يوجد موعد محدد، ولا يوجد حتى قرار حول ما إذا كان هذا سيحصل، لكنه ممكن. فطائرة إف- 22 طائرة الهجومية تتمتع بقدرات كبيرة، ومن الجيل الخامس، وقد نبحث إمكانية مشاركتها".
وأعربت جيمس عن أملها في ألا يقود نشر القوات الأميركية في شرق أوروبا إلى سباق تسلح.
وتابعت الوزيرة الأمريكية قائلة " لقد نوهت إلى الطريقة التي اتفقنا بموجبها في إطار الناتو، والولايات المتحدة كدولة في الحلف موافقة على ذلك، حيازة قوات إضافية وتدريبات إضافية وتطوير التعاون بين قواتنا وغير ذلك".
كانت قوات السلاح الجوي الأميركي أفادت أخيراً أنها تبحث زيادة عدد وحداتها في دول أوروبا، فضلا عن نشر مقاتلات إف — 22 على خلفية توتر العلاقات مع روسيا.
كان نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، أعلن في تعليق له على معلومات حول إرسال الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس إلى أوروبا الشرقية، إن "دول حلف الناتو تستفز روسيا وتدفعها إلى سباق تسلح جديد".
وبحسب أنطونوف، "روسيا سترد بالمثل على تعزيز مجموعة قوات حلف الناتو في بلدان أوروبا الشرقية ودول البلطيق".