وقال الوزير الأردني في لقاء مع "سبوتنيك"، اليوم: " طبعا الأردن عمل بقوة منذ فترة على التعريف بالأردن ومواقعه السياحية، خصوصاً خلال العشرين سنة الأخيرة، لأننا التفتنا إلى أهمية السائح الروسي وتأكدنا أن هذه الشريحة الجغرافية مهمة جدا لاستقطابها لزيارة الأردن وعملنا بقوة من خلال هيئة تنشيط السياحة الأردنية ومن خلال عدة معارض ومن خلال استخدام التعاون ما بين القطاعين الخاص الأردني والروسي، لزيادة تبادل السياحة وزيادة عدد السياح الروس الزائرين للأردن وخصوصا أن الأردن يمتاز بمواقع أثرية مهمة جدا، تاريخية ودينية، مثلا-موقع تعميد سيدنا المسيح موجود على نهر الأردن، والبتراء والجرش وصحراء وادي رام وغيرها".
وأضاف الوزير: "نحن نعمل الآن على زيادة التسهيلات في موضوع السياحة بشكل عام، وإدخال كل التسهيلات اللازمة لدخول السياح الروس إلى الأردن بدون أي عوائق. وهذا الموضوع يجري العمل عليه ليصبح أسهل. وبنفس الطريقة نحن نرتب الآن لملتقى الأعمال الأردني- الروسي من القطاعين الخاصين للبلدين، نعمل على ترتيبه خلال النصف الثاني من هذا العام، حتى يكون هناك تعميق بالعلاقات. أنا اعتقد أن هناك حاجة قوية لإنشاء استثمارات مشتركة قي قطاع السياحة بين روسيا والأردن، واعتقد أن هذا الموضوع الآن قد اكتسب أهمية وسنعمل عليه حتى يزيد قدرة الأردن على استقبال السياح الروس وأيضا في الاتجاه المعاكس".
وأوضح الوزير الأردني أن الملتقى المذكور سيكون في عمان وستتم "دعوة الشركات لأننا نخطط قبل نهاية هذا العام لعقد اجتماع اللجنة العليا الروسية- الأردنية المشتركة".