وأضافت "الإذاعة السويدية" أن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية أكدت ارتباط بعض العاملين بالإرهاب، والطريقة الأكثر شعبية لتمويل الإرهاب حاليا هو أخذ القروض، ومقدار هذه القروض، خلال العام الماضي، قد زاد بشكل كبير.
ووفقا للشرطة السويدية، يتواجد من 300-400 مواطن سويدي في سوريا، للقتال بجانب تنظيم "داعش" هناك، ويقومون بالسفر عن طريق القروض، حيث يأخذ المواطن السويدي القرض الذي قد يصل إلى 300 ألف كرون، والذي يمكنه من السفر إلى سوريا وترتيب حياته، ويعطي المال المتبقي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت الإذاعة أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بموجب القانون، لمنع تمويل الإرهاب، وتشديد الإجراءات لمنع اختفاء المواطن الذي يحصل على القرض، وسفره إلى الخارج.