وأكد النائب الأفغاني نادكيبولاه فائق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن البرلمان تلقى تحذيرا بالهجوم.
إذ قال: "تلقى البرلمان خلال الأشهر القليلة الماضية عدة تحذيرات وكانت الجهات الأمنية مستعدة لذلك". ورجح قيام المسلحين باختيار الوقت واليوم للهجوم. وأشار إلى أن الجهات الأمنية لم تتأكد من الجهة المسؤولة عن الهجوم، إن كانت طالبان أو داعش أو جهة أخرى تهدف إلى تقويض وضع الحكومة.
وكان المسلحون قد فجروا عدة سيارات مفخخة أمام البرلمان، ومن ثم هاجموا المبنى، إلا أن الحرس تصدوا لهم واضطر المسلحون للتراجع والتحصن في المبنى المجاور.
ويعتقد الكثيرون أن الإرهابيين استهدفوا النائب الثاني للرئيس أو المرشح لمنصب وزير الدفاع ماسوم ستاناكازايا.