وقال جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "إن استقالة الحكومة من عدمها ستحدد الليلة بما يتم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي سيعقد في مقر الرئاسة في رام الله".
وتوقع شحادة في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن يتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الكل الفلسطيني بما فيها حركة "حماس".
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أنه إذا تم الاتفاق على شكل الحكومة خلال الاجتماع، سيقدم رئيس الحكومة رامي الحمد الله استقالته ويستلم تكليفاً جديداً، أما إذا لم يتم الاتفاق فلن تستقيل الحكومة حتى لا يصبح هناك فراغ".
من جانبها، أكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعمل على مواجهة الحكومة الإسرائيلية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني بشكل فعلي.
وتتهم الفصائل حكومة التوافق الوطني التي شكلت قبل نحو عام بعد اتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس"، بالفشل نتيجة عدم القيام بمهامها سواء في رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة أو إعادة الإعمار والتحضير للانتخابات وتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية بالإضافة الى استمرار أزمات القطاع.
وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بدأ اتصالات مع الفصائل الفلسطينية ليعرض عليهم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأشارت المصادر إلى أن الحمد الله أبلغ الفصائل بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الحكومة، وعلى بدء الحمد الله اتصالات مع الفصائل الفلسطينية وحركة "حماس" للتوافق على تشكيل الحكومة.