وقال سابير: "بالنسبة لألمانيا، ودول أخرى مثل بولندا والبلطيق، لم يكن لديها أي أسباب لتغيير نظام العقوبات غير الفعال. أما البلدان القادرة على كسر وحدة الاتحاد الأوروبي مثل اليونان وهنغاريا تنتظر القرارات التي ستتخذ بشأنها، خاصة اليونان"، مشيراً إلى أن كسر الوحدة وعدم اتخاذ قرار تمديد العقوبات ضد روسيا سيدل على ضعف الاتحاد الأوروبي.
وأضاف سابير أن "الضغط الذي فرض على بعض البلدان تحسباً لانقسام الاتحاد الأوروبي كان كبيراً"، موضحا أن مسألة اتخاذ القرارات في إطار الاتحاد الأوروبي مرتبطة بالمسائل السياسية التي تزداد في هذا الاتحاد.
ومن الجدير بالذكر أن تمديد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، لقرار فرض العقوبات الاقتصادية ضدَّ روسيا إلى يوم 31 كانون الثاني / يناير 2016، قد رافقته موافقةٌ على بعض التعديلات ذات الصلة بالقرارات التقييدية المتعلقة بالتدابير القطاعية ضدَّ روسيا.