وأضافت الهيئة في تقرير شهري أصدرته، أمس الاثنين، أن الصادرات الروسية انخفضت بنسبة 29.3% حتى 120.5 مليار دولار، فيما هبطت الواردات بنسبة 38.3% إلى 61.9 مليار دولار.
غير أن روسيا تمكنت من الحفاظ على فائضها "التقليدي" في مبادلاتها التجارية الخارجية، وإن تقلص حجمه إلى 58.7 مليار دولار في يناير/كانون الثاني — أبريل/نيسان 2015، قياسا إلى 70.3 مليار دولار في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وتبين من التقرير أن الهبوط الحاد في مؤشرات التجارة الخارجية الروسية في الثلث الأول من العام الجاري كان سببه عائدا إلى انخفاض أسعار صادرات البلاد الأساسية إلى الأسواق الخارجية وفي مقدمتها النفط والغاز والمعادن.
فيما لجأت البلاد إلى تقليصات في الواردات من أجل تحصيل الفائض لسداد ديونها الخارجية، أولا، وكذلك لحماية المنتجين الوطنيين من منافسة البضائع الأجنبية، وبالدرجة الأولى الاستهلاكية والزراعية منها القادمة من دول الاتحاد الأوروبي.