وتسلم رئيس القمة العربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، مشروع بروتوكول القوة العربية المشتركة من الأمين العام للجامعة العربية، على أن يتم عرضها على مجلس الترويكا المكون من الكويت الرئيس السابق للقمة، ومصر الرئيس الحالي، والمغرب الرئيس المقبل، لتقدم اقتراحاتها وتجمع تعليقات واقتراحات الدول العربية على المشروع، حتى تناقش اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع العرب ما يتم التوصل إليه، قبل التوقيع عليه واعتماده، في موعد أقصاه 29 تموز/يوليو المقبل.
وقال العربي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن دولة عربية واحدة فقط، تحفّظ عن ذكر اسمها، لن تشارك في القوة المشتركة، التي سيكون من مهامها، إلى جانب التدخل السريع في الدول التي تطلب ذلك، حفظ السلام والمراقبة وأعمال الإغاثة الإنسانية.
وأوضح العربي أن مهام القوة المشتركة ستشمل، إلى جانب التدخل السريع في الدول التي تطلب ذلك، مهام حفظ السلام والمراقبة وأعمال الإغاثة الإنسانية، لافتاً إلى أن تدخل تلك القوة سيكون بقرار من مجلس مكون من وزراء الدفاع والخارجية العرب بناء على طلب من الدولة المتضررة، الأمر الذي لا يمكن التنبؤ بحدوثه، ومن ثم خطة عمل القوة، من الآن.