ونقلت صحيفة "المؤتمر نت" عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، قوله إن "صالح والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه لا يشاركون في القتال الداخلي"، مؤكدا أن "كل ما يقال غير ذلك هو من قبيل التضليل الإعلامي".
وأوضح المصدر، الذي رفض الافصاح عن اسمه للصحيفة، أن القتال يجري بين "قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية من جهة، و"القاعدة" وعناصر "داعش" وما يسمى باللجان الشعبية التابعة للفار هادي" من جهة أخرى.
وتقول الحكومة اليمنية، المدعومة من دول الخليج، إن صالح، الذي أُجبر على ترك السلطة قبل أربعة أعوام، لا يزال يتمتع بنفوذ كبير داخل وحدات الجيش اليمني، الذي أصبح القوة العسكرية الكبيرة التي يعتمد عليها الحوثيون للسيطرة على أنحاء اليمن.
وقال المصدر "إن ما ينشر في وسائل الاعلام التابعة للعدوان ولآل سعود وإعلام قرية قطر لا أساس له من الصحة ولا يعدو أن يكون مجرد أكاذيب وافتراءات تعودت هذه الوسائل على ترديدها في إطار العدوان الذي تشنه السعودية على اليمن".
وتقود السعودية حملة عسكرية ضد الحوثيين وقوات الجيش اليمني، منذ 26 مارس/ آذار الماضي، لكنها لم تمنع الحوثيين من كسب مزيد من الأراضي في اليمن حتى الآن.