خلص باحثون من جامعة بيتسبرغ، قاموا بدراسة لمعرفة تأثير أمراض على الزعيم الألماني أدولف هتلر، إلى استنتاج أن مرض باركنسون أدى دورا مهما في هزيمة ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. وذلك لأن هذا المرض أجبر هتلر على اتخاذ قرارات متهورة وطائشة، كان أولها قرار الاعتداء على الاتحاد السوفيتي قبل انتهاء الحرب مع بريطانيا.
ومن القرارات المتهورة التي اتخذها هتلر متأثرا بمرض باركنسون، عدم السماح لقوات ألمانية حاصرتها القوات السوفيتية في مدينة ستالينغراد، بترك مواقعها في هذه المدينة التي طالب هتلر قواته بالاستيلاء عليها بأي ثمن.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة World Neurosurgery، عانى هتلر من أعراض مبكرة لمرض باركنسون بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وتعود تسمية مرض باركنسون للدكتور جيمس باركنسون الذي أول من قام بوصف إكلينيكي لمرض عرف فيما بعد باسمه. ويطلق على هذا المرض أحياناً اسم الشلل الرعاشي، وهو أحد الأمراض العصبية الذي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش وبطء الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان.