ووفقا للصحيفة فقد صدر أمر بدء التجسس خلال فترة حكم نيكولا ساركوزي ووافق عليه الرئيس التالي فرانسوا هولاند.
إذ قامت المخابرات الفرنسية بخرق الأسلاك الرئيسية التي تربط أوروبا بغيرها من المناطق وأكبر الشركات التي تقدم الخدمات الهاتفية. وخصصت 700 مليون يورو لتنفيذ المشروع سنويا. كما وقعت الإدارة الرئيسية للأمن الخارجي الفرنسي ومقر الاتصالات الحكومية البريطاني في عام 2010 اتفاقية سرية حول التعاون.
وكان موقع "ويكيليكس" قد كشف عن معلومات جديدة فضح فيها وكالة الأمن القومي التي كانت تراقب رجال الأعمال الفرنسيين، واتهمت الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة تكنولوجيا سرية مصنوعة في فرنسا.
وأعلن "ويكيليكس" الأسبوع الماضي أن المخابرات الأمريكية كانت تتجسس على الرؤساء الفرنسيين الثلاث: جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.