أفاد بيان للبنتاغون: "وفقا للعقيدة العسكرية، على القوات المسلحة الأمريكية الاستعداد لمواجهة "الدول الرجعية"، مثل روسيا، التي تتحدى الأعراف الدولية، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة، مثل "الدولة الإسلامية".
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من اعتراف العقيدة العسكرية بمساهمة روسيا في بعض القضايا الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات، فإنها في الوقت نفسه تشير إلى "نية هذه الدولة باستخدام القوة لتحقيق أهدافها".
وذكر البنتاغون في البيان "روسيا تبرهن على عدم احترام سيادة جيرانها باستمرار. كما أن المناورات العسكرية الروسية تقوض الأمن القومي، بشكل مباشر أو من خلال القوات المرتبطة بها".
وأشار البنتاغون إلى دول أخرى مثل العراق وكوريا الشمالية والصين.
وجاء في البيان أن "البرنامج النووي الإيراني يدعو إلى قلق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. إيران ترعى الجماعات الإرهابية في المنطقة وتنشط في سورية والعراق واليمن ولبنان".
ولا تزال كوريا الشمالية بالنسبة للولايات المتحدة دولة خارج القانون قامت بتطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
بينما صنفت العقيدة الصين كدولة ذات وضع خاص، لكنها قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة مستقبلا.
وترى وزارة الدفاع الأمريكية أن القوة المتنامية للصين واستراتيجيتها قد تساهم في تحول هذا البلد إلى شريك للولايات المتحدة في قضايا الأمن الدولي، ومع ذلك فإن نشاطات الصين في بحر الصين الجنوبي تثير القلق".
وتعتقد الوزارة أن الجيش الأمريكي يجب أن يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية، فيما يتعلق بالدول الرجعية والمنظمات المتطرفة، مشيرة إلى أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى خطر كبير على الدولة والنظام الدولي.