وصرح ساركوزي: "قبل مجيء السيد تسيبراس كان لدينا حكومة يونانية فعالة نوعا ما مع شركائها الأوروبيين، أما الآن فإن الحكومة اليونانية ترفض أي إجراءات معقولة".
ووفقا لأقواله فإن الحكومة اليونانية علقت عضوية البلاد في منطقة اليورو بحكم الأمر الواقع من خلال رفضها جميع الاقتراحات الصادرة. وحمل الرئيس الفرنسي السابق تسيبراس كامل المسؤولية.
ويعتقد ساركوزي أن عواقب خروج اليونان من منطقة اليورو قد تكون أخطر مما يتوقع الجميع. ووفقا لأقواله فإن الحديث الآن لا يدور حول حماية اليونان، بل كيفية إنقاذ منطقة اليورو من الكارثة.
ومن الجدير بالذكر أن اليونان تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن تسوية ديون تزيد عن 240 مليار يورو.