وأعلن مدير ادارة منع انتشار والحد من التسليح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف لوكالة "انترفاكس"، أنه بحسب العقيدة، يمكن للاتحاد الروسي استخدام الأسلحة النووية في حاليتن: في حالة استخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد أحد من حلفائها، وفي حالة العدوان ضدها باستخدام الأسلحة التقليدية أي عندما يكون هناك تهديدا لوجود الدولة الروسية.
وقد اعتمدت روسيا عقيدة عسكرية جديدة في نهاية عام 2014، البند الأول في قائمة المخاطر هو توسيع حلف شمال الأطلسي، وتنص الوثيقة أيضا على أن روسيا لديها الحق في الدفاع عن مواطنيها في جميع أنحاء العالم، واعتبر الغرب أن اعتماد مثل هذه العقيدة هو تعزيز للقوى النووية.
وقال أوليانوف: " إن هذه العقيدة جاءت في محلها، وهي لا تشكل تهديدا على العالم الخارجي، فهي ليست إلا تحذير للدول، التي قد تشن عدوان ضد روسيا".
ويذكر أن بوتين أوضح في أواخر يونيو/حزيران، أن روسيا تزيد من قوتها العسكرية من أجل رعاية المواطنين، وشدد على أنه لا يوجد خطط عدوانية للبلاد.