و قال الخبير في حديث لوكالة " نوفوستي": "لا أشك في قدرة روسيا على مساعدة الهند في تنفيذ هذه الخطط الطموحة ومشاريع الطاقة النووية الهندية وبناء 25 محطة للطاقة النووية في أجزاء مختلفة من الهند".
وأضاف: لا أشك للحظة واحدة من أن روسيا قادرة على إنجاز وتنفيذ هذه الخطط والمشاريع في الهند، ولأسباب عديدة أولا: روسيا لديها خبرة عملية ومثمرة في التعاون في هذا المجال ومؤسسة "روس أثوم" قادرة على بناء وتوريد المعدات اللازمة لوحدتي توليد الطاقة، الثالثة والرابعة، في محطة كودانكولام الكهروذرية على أراضي الهند، وهي وحدات الطاقة النووية الأكثر تقدما ، وثانيا اليوم مؤسسة "روس أتوم" منافس عالمي ونشيط في بناء محطات جديدة للطاقة النووية، إن كان ذلك في روسيا أو في الخارج، نظرا لخطط العلماء النوويين الروس من الناحية الأمنية والسلامة وسيصل التعاون مع الهند في عام 2020 إلى معدل — 150 مليار دولار، وهذا أمر واقعي جدا ، ".
ومن المتوقع، بحلول عام 2020، أن تنتج محطات الطاقة النووية في الهند 14.6 غيغاوات من الكهرباء وبحلول عام 2050 تنوي السلطات الهندية الحصول على ما يصل إلى ربع الطاقة الكهربائية اللازمة من محطات الطاقة النووية ولذلك فان الهند تعتبر سوقا واعدة للشركات العاملة في سوق بناء قدرات نووية جديدة.
تقوم روسيا، وفقا للاتفاق حكومي دولي لعام 1988 والملحق بها لعام 1998 ، في الهند ببناء المرحلة الأولى من وحدتي توليد الطاقة الثالثة والرابعة في محطة "كودانكولام". الوحدة الأولى هي حتى الآن الأقوى والآمنة في الهند وتتوافق مع متطلبات السلامة الحديثة.
وفي الربيع الماضي، وقعت روسيا والهند اتفاقية إطار عام لبناء المرحلة الثانية [أساس الثالثة والرابعة] لمحطات الطاقة النووية، وفي كانون الأول/ ديسمبر، وقعت أيضا الوثائق التي تمكنها من بدء البناء.
كما وقعت أيضا في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وثيقة حول الرؤية الاستراتيجية للبناء التسلسلي للمفاعلات القائمة على التكنولوجيا الروسية في الهند. وتحدد الوثيقة خطط لبناء حوالي 25 محطة طاقة نووية في الهند، للتعاون في بناء و تصميم روسي لمحطات الطاقة النووية في بلدان ثالثة، فضلا عن محطات مشتركة لاستخراج اليورانيوم والوقود النووي وإدارة النفايات.