أعلنت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير وكالة الأنباء الدولية "روسيا اليوم" التي تدخل ضمنها "سبوتنيك"، أن القرار لم يكن مفاجأة لها.
وقالت سيمونيان، أن القرار لم يكن مفاجأة لها: "بولندا لم تثير الاندهاش، ومن المؤسف أن الناس الذين أغلقوا المحطة الإذاعية لأنها تقدم وجهات نظر مختلفة، لا زالوا يعتقدون أنهم يعيشون في ديمقراطية".
وجاء في التقرير الرسمي للمجلس الوطني لتلفزيون وراديو بولندا: "يعتبر تحليل وثائق المجلس الوطني للتلفزيون والراديو، أن " راديو هوبّي" يخالف قانون التلفزيون والراديو. حقوق الترخيص غير قابلة للتحويل، والترخيص في حد ذاته لا يمكن أن يكون موضوعا للمعاملات التجارية".
ووفقا للتقرير: "نتيجة للاتفاق مع طرف ثالث، تصرف صاحب المحطة بجزء من الحقوق الممنوحة له بالرخصة، وفقد التأثير على محتوى وطريقة عرض المعلومات في البرنامج ".
بدوره أفاد مدير "راديو هوبّي" توماس بجيزينسكي ، أنه في غضون ثلاث سنوات من تاريخ إبرام العقد مع محطة الإذاعة الروسية لم يكن لدى السلطات البولندية أي متطلبات للبث.
وأضاف بجيزينسكي: "قبل اندلاع النزاع في أوكرانيا، لم يشكل هذا البث مشكلة لأحد. ليس لدينا أي تأثير على هذه النشرات، نحن ننقل المواد، التي يتم إنتاجها قبل ساعة واحدة من البث، بعد الاستماع إليها، وإذا كانت هناك دعوات لإجراء انقلاب في بولندا، فإننا لن نبثها، نحن لسنا جواسيس روس ".
وقال إن راديو "سبوتنيك" باللغة البولندية ينقل ليس فقط المعلومات السياسية، التي يعتقدون في وارسو أنها دعاية روسية، ولكن أيضا أنباء العلوم والثقافة، والفن، ومواد حول روسيا الحديثة.
وأكد بجيزينسكي: "هذه لعبة سياسية. أحد ما يستخدم ذلك، واصفا قسم التحرير بالجواسيس الروسية".
ويعتقد مؤسس "راديو هوّبي" بافيل كوبالسكي، أن الإعلان عن البدء في إلغاء رخصة البث، مرتبط بالانتخابات البرلمانية المقبلة في الخريف.
ويعيد "راديو هوبّي" بث إذاعة سبوتنيك ساعة واحدة يوميا من 21.00 إلى 22.00 (22.00 —23.00 بتوقيت موسكو) وفق اتفاق تم التوقيع عليه قبل ثلاث سنوات مع إذاعة "صوت روسيا".