جاء ذلك في وثيقة تحت عنوان "إعلان أوفا"، تم إصدارها في ختام قمة المنظمة المنعقدة في مدينة أوفا الروسية، اليوم الجمعة.
كما أيد زعماء دول المنظمة في إعلانهم الجهود الدولية الرامية إلى تسوية مشكلة البرنامج النووي الإيراني، والتي سيساعد التوصل إليها في تعزيز النظام الدولي لحظر انتشار السلاح النووي في العالم.
كما وقّع زعماء الدول الأعضاء (روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان) على وثيقة "استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2025"، مؤكدين فيها بصورة خاصة على أن المنظمة لا تسعى إلى تحولها إلى حلف عسكري سياسي.
وأبرم الزعماء كذلك برنامج التعاون بين أعضاء المنظمة في مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف في الفترة 2016-2018.
وتم أيضا إبرام وثائق تنظيمية حول بدء إجراءات قبول كل من الهند وباكستان في عضوية المنظمة، بناء على طلبيهما المقدمين العام الماضي.
كما قررت قمة منظمة شنغهاي للتعاون منح بيلاروسيا صفة "مراقب" فيها. وتتمتع بهذه الصفة أيضا إيران ومنغوليا وأفغانستان.
وتقرر أيضا منح كل من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال صفة "شريك في الحوار" مع المنظمة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة ألقاها في اجتماع القمة إن بدء إجراءات قبول الهند وباكستان في منظمة شنغهاي للتعاون يفتح صفحة جديدة في تطورها.
هذا ومع اختتام أعمال قمة أوفا، تم انتقال رئاسة المنظمة من روسيا إلى أوزبكستان التي ستستضيف القمة القادمة للمنظمة في سبتمبر/أيلول عام 2016، على حد قول رئيسها إسلام كريموف.