وقال بوتين: "طبعا إيران ستزيد من إنتاج واستخراج النفط، وهذا أمر طبيعي… فيما يخص زيادة الحجم، هذا أيضا ممكن، وسيعتاد عليه الاقتصاد العالمي، وأعني أن حجم الاستهلاك طبعا سيزداد، وهذا يخص أيضا الاقتصاد الروسي، ونحن جاهزون لذلك".
تشهد العاصمة النمساوية فيينا، حالياً جولات من المباحثات بين مفاوضي اللجنة "السداسية الدولية" مع وفد إيران، حيث تنوي الأطراف المجتمعة وضع صيغة اتفاقٍ نهائي، من شأنه أن يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية كافة المفروضة على إيران.
وقد أعلن مصدر مقرب من المفاوضات، الجمعة، أنه تم تمديد المفاوضات إلى 13 يوليو/ تموز، كآخر تمديد، وكان من المقترض أن تنجز في 30 يونيو/ حزيران 2015، لكنها مددت إلى نهاية اليوم 10 يوليو/ تموز الجاري.
كان وزير الخارجية الأميركية، جون كيري صرح أمس بأن "الأطراف، لا تنوي استعجال الاتفاق، وتعتزم صياغة اتفاق ذي جودة عالية"، غير أنه استدرك قائلاً "التفاوض لن يكون إلى ما لا نهاية".
يشار إلى أن النائب الإيراني، ركن الدين جوادي، صرح في مايو/ أيار بأن بلاده تأمل في العودة سريعا إلى مستوى صادراتها النفطية السابقة، بعد ثلاثة أشهر من إلغاء العقوبات عنها، وأعرب عن أمله في أن تكون البلاد قادرة على زيادة صادراتها إلى 2.5 مليون برميل يومياً، وهو نفس المستوى الذي كانت تصدره قبل تعرضها للعقوبات الدولية والأمريكية وكانت تحتل آنذاك مكانة ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بعد المملكة العربية السعودية.