وقال ظريف متحدثا للصحفيين "ما زال أمامنا عمل، ولن يتم الإعلان عن اتفاق اليوم الأحد… ولن يكون هناك أيضا أي تمديد لما بعد غد".
وقالت إيران والقوى الكبرى إنها قريبة من التوصل لاتفاق يخفف العقوبات مقابل خفض الأنشطة النووية الإيرانية.
وتشير توقعات مراقبين إلى أن الاتفاق تم الانتهاء من معظمه بشكل نهائي، وبات في مرحلة الترجمة والنسخ واللمسات الأخيرة، ودلل آخرون على ذلك بقولهم إن ظريف لوح للصحفيين وفي يده "أوراق"، تبدو كما لو كانت تتضمن الصيغة النهائية للاتفاق النووي الإيراني.
برز خلال الأيام الماضية عدد من النقاط الخلافية بين الجانبين، كان أهمها إصرار إيران على رفع الحظر على الأسلحة، والحظر على برنامجها للصواريخ الباليستية اللذين يفرضهما مجلس الأمن الدولي على طهران منذ 2006، بمجرد التوصل إلى اتفاق.
وتشتبه القوى الغربية، منذ فترة طويلة، في أن إيران تهدف إلى إنتاج قنابل نووية، وتتخذ من برنامجها النووي المدني ستاراً لإخفاء نواياها، وهو اتهام تنفيه إيران.
والهدف من الاتفاق هو زيادة الوقت المتاح أمام إيران لإنتاج ما يكفي من وقود اليورانيوم المخصب لتصنيع سلاح نووي واحد إلى سنة على الأقل.
وحال التوصل إلى اتفاق يتوقع أن تستمر القيود على برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم لعشر سنوات على الأقل.
ومن المشاكل الأخرى في المحادثات مسألة دخول مفتشين دوليين إلى مواقع عسكرية في إيران، وإجابة طهران عن أسئلة في شأن نشاطات سابقة، ووتيرة تخفيف العقوبات.