وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميريكية، في حديث نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن التوصل لإتفاق بخصوص الملف النووي الإيراني، لا يلغي الحاجة إلى أنشاء درع صاروخي لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني. لهذا السبب تم إصدار قرار جديد في مجلس الأمن للأمم المتحدة، سيتم تفعيله بخطة عمل شاملة مشتركة، ينص على بقاء العقوبات الخاصة ببرامج إيران البالستية لمدة ثماني سنوات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية حلفائها وشركائها ضد تهديدات الصواريخ الباليستية المحتملة، بما في ذلك تلك التي تشكلها إيران، و سوف تتخذ خطوات لمواجهة برامج الصواريخ الإيرانية من خلال مبادرات الأمن مع شركائنا في المنطقة، و من خلال الدرع الصاروخي والعقوبات ونظام الرقابة والسيطرة على الصادرات من تكنولوجيا الصواريخ التي تلتزم فيه 34 بلد.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق، أن روسيا تترقب بشغف رد فعل الولايات المتحدة الأميركية بعد توقيع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أوضح لافروف أنه "في نيسان / أبريل 2009، أعلن الرئيس الأميركي أوباما، أنه في حال تسوية مشكلة البرنامج النووي الإيراني، سيكون لا داعي لإنشاء الجزء الأوروبي لنظام الدفاع الصاروخي.
وكانت المفاوضات الصعبة حول البرنامج النووي الإيراني قد توجت يوم الثلاثاء، باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، تهدف إلى رفع كامل لكافة العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضت ضد إيران، في وقت سابق، من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
الخارجية الأميركية: الاتفاق بشأن إيران لا يلغي الحاجة إلى إنشاء نظام الدفاع الصاروخي
23:35 GMT 14.07.2015 (تم التحديث: 12:45 GMT 12.01.2022)
© AP Photo / Pablo Martinez Monsivaisواشنطن
© AP Photo / Pablo Martinez Monsivais
تابعنا عبر
واشنطن، 15 يوليو - سبوتنيك.أعلنت وزارة الخارجية الاميريكية، أن الاتفاق بشأن أيران لا يلغي الحاجة إلى وجود نظام الدفاع الصاروخي لمواجهة التهديد الصاروخي الإيراني، لأن إيران لديها أكبر مخزون من الصواريخ الباليستيه في الشرق الأوسط، وهذا يمثل مصدر قلق للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.