قال دولغوف في مقابلة مع قناة "روسيا 24 "، قلنا منذ فترة طويلة، أن هذا التعسف أدى تماما إلى الفوضى، من وجهة نظر حقوق الإنسان، وغياب سيادة القانون في أوكرانيا هو تهديد ليس فقط لأوكرانيا ولوحدتها، والتي اخترقت بطبيعة الحال بسبب أفعال حكومة كييف، بل تشكل تهديدا لأوروبا كلها ".
وأضاف دولغوف، "الآن الشعور بالتهديد أصبح أكثر وضوحا، خاصة في الدول المجاورة. أتمنى لو يفهموا ذلك في وبروكسل وفي الولايات المتحدة، ولم تصدر ردود أفعال جدية على هذه الأحداث، أو على التهديدات التي يشكلها القوميون الراديكاليون بما في ذلك "القطاع الأيمن"، الذي لا يتم ملاحقته من قبل حكومة كييف.
والجدير بالذكر أنه جرت مواجهات بين مقاتلين من "القطاع الأيمن"، القومي المتطرف، في 11 يوليو/ تموز، ورجال الشرطة في مدينة موكاتشيفو. وتم إطلاق النار من قاذفات الصواريخ والرشاشات، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 بجروح وفقا لأحدث التقارير، وفر المسلحون إلى الغابات، ورفضوا رمى السلاح إلا بقرار من زعيمهم "ديمتري ياروش". متذرعين بأن أعمالهم، تهدف إلى مكافحة التهريب، ولها علاقة بالمسؤولين المحليين.