على "فيسبوك" وبالتحديد صفحة "عن حارتنا الحميدية ببساطة"، نشرت الصفحة صوراً لحفل زفاف عروسين من "حي الحميدية" بمدينة حمص داخل كنيسة سان جورج.
آلة القتل
تظهر الصور حفل زفاف لعروسين في مقتبل العمر أرادا أن ينتصرا للحب والحياة، أرادا أن يوقفا آلة القتل ولو للحظات يتمكنان خلالها من فتح صفحة جديدة للغد مكتوب عليها "سوريا الحياة".
وبالعامية السورية المليئة بالدفء والشموخ، كتبت تحت الصور الجمل التالية "أول عرس بكنيسة مار جرجس"
"ألف مبروك فادي سويد ورنا مخول يلي هلأ صرتو عيلة وحدة"
"تهانينا الحارة وتمنياتنا إلكن بحياة كلها صحة وحب وسعادة وخصوصاً إنو اول خطوة إلكن كانت من هالمكان العظيم بدون تفاصيل"
"الصور بتحكي قصة هالعرس الرائع"
"اتفرجوا وادعولن بالتوفيق"…..
الغد الأفضل
فرحة مذهلة أظهرها أهل فادي ورنا خلال العرس الذين حرصوا على المشاركة فيه، وجاؤوا من كل الطرق التي قطعتها مخالب العنف، مؤكدين أنهم مازالوا يريدون العيش والأمل والغد والسلام.
من جهة أخري، انهالت التعليقات على الزواج من مشتركين في وسائل التواصل الاجتماعي سارعوا في تهنئة العروسين بالزواج وتحيتهما على شجاعتهما وإصرارهما على تحدي الأزمة والاستمرار في الحلم بغد أفضل.
لا يعرف الهزيمة
ولفتت صفحة السيدة الأولي لسوريا، أسماء الأسد، التي بادرت بنقلها على صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، وعلقت عليها بأنه "وطن لا يعرف الهزيمة ويخلق من الدمار زينة".
وطن لا يعرف الهزيمة، ويخلق من الدمار زينة..أول عرس في كنيسة مار جرجس في #حمص بعد الدمار الذي طالها من الإرهابيين"الصورة من صفحة عن حارتنا الحميدية ببساطة"#Syria #Homs
Posted by The First Lady Asma al Assad on Monday, July 13, 2015
وأضافت الأسد "أول عرس في كنيسة مار جرجس في حمص بعد الدمار الذي طالها من الإرهابيين".
ويقدر التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة أن هناك نحو أربعة ملايين لاجيء سوري في الخارج ودول الجوار، بالإضافة إلى 7.6 مليون سوري مازالوا متشردين داخل البلاد، ما يعكس أن ما يقرب من نصف الشعب السوري أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع الأزمة في 2011، بينما أجبرت أكثر من 4 مليون سوري على النزوح إلى خارج البلاد.