وقد تمت الصفقة بموجب عقد وقعته شركة "ريثيون" لصناعة الأسلحة مع وكالة "الحد من الخطر الدفاعي" الأمريكية كجزء من المساعدات الامريكية للحكومة الأردنية وتتضمن تسليم قدرات عسكرية للقوات الأردنية في مسائل القيادة والسيطرة والاتصالات والمراقبة، إضافة إلى رادارات وكاميرات كهربائية وبصرية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وبرمجيات إلكترونية للاتصالات والقيادة والتحكم.
وتأتي وجبة الدعم الجديدة إلى الأردن ضمن برنامج "حماية أمن الحدود الأردنية" الذي تدعمه واشنطن والتي لا تدخل في سلة المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها للمملكة، والتي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار، والمرشحة للازدياد، لتصل إلى 385 مليونا سنويا.
إذا، ما خلفية هذه المساعدات في الظروف الراهنة وهل تصب في إطار الدور الأردني في الحرب الدائرة في سوريا، ولماذا يرفض الأردن التنسيق مع الحكومة السورية لمواجهة تنظيم داعش الذي تقول الإدارة الأمريكية أن مساعداتها لعمان تأتي في سياق تحصين الحدود الأردنية ضد تسلل عناصر التنظيم من الحدود السورية والعراقية إلى الأردن؟!
ضيف الحلقة الكاتب السياسي ناجي الزعبي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني