وكان على المشاركين تقييم مدى خطورة كل من تغير المناخ وعدم استقرار الاقتصاد العالمي وتنظيم "الدولة الإسلامية" والبرنامج النووي الإيراني والتهديدات السيبرانية والتوترات الافتراضية في العلاقات مع روسيا والصين.
وكما تبين من نتائج الاستطلاع فإن أكثر الشعوب التي تخشى روسيا هي أوكرانيا وبولندا (62%، 44%) اللتان وصفتاها بالخطر الأكبر.
بينما كانت نسبة الأمريكيين الذي يخافون روسيا مماثلة للمؤشر في بولندا، إلا أنها كانت في المركز الخامس فقط، بعد "داعش" والبرنامج النووي الإيراني وتغير المناخ والتهديد السيبراني.
وتثير العلاقات مع روسيا قلق 40% من سكان فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، إلا أن الأوروبيين لا يعتبرون روسيا الخطر الأساسي الذي يهدد العالم.
ولا تشعر بلدان آسيا والشرق الأوسط، وخاصة الصين وإسرائيل بالخطر من جانب روسيا. بينما يخاف الروس في المرتبة الأولى من الاقتصاد العالمي (43%). وجاء في المركز الثاني تغير المناخ. ويتليه البرنامج النووي الإيراني و"داعش" والتجسس (أقل من 20%). ولا يرى أحد من الروس الخطر من جانب الصين.
ويخشى جميع سكان جنوب شرق آسيا، باستثناء إندونيسيا، من النزاعات الإقليمية مع الصين. أما الصينيون فلا يخشون شيئا، إلا نسبة ضئيلة منهم ذكرت تغير المناخ (19%).
ويقلق سكان أفريقيا وأمريكا اللاتينية في المركز الأول من مشاكل البيئة والاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال، يخشى 80% من سكان بوركينا فاسو من تغير المناخ. وتلفت العلميات التي تجري في الاقتصاد العالمي انتباه الغانيين.