وأردف عزام في حديث لـ "سبوتنيك" أن هناك محاولات مستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في تركيا عبر عمليات متفرقة هنا أو هناك، وأن استهداف الأكراد من شأنه توسيع فجوة الخلافات مع الحكومة والأتراك بشكل عام واللعب على وتر الأقليات، وكما أنها تعمل على توتر الأوضاع في البلاد، وتأجيج الأجواء بين الأكراد والحكومة أو السلطات بشكل عام.
وأشار إلى أن تركيا أمام عملية أو جريمة استهدفت نشطاء أكراد على الحدود كانوا في طريقهم إلى عين العرب (كوباني) للمساهمة ولو بشكل رمزي في إعادة إعمارها، في الوقت الذي تستقبل فيه تركيا كل نازحي المدينة، وتساهم في إعادة إعمارها بعدما نسيها العالم تقريبا.
وكانت مصادر صحفية تركية أفادت لوكالة "سبوتنيك"، الاثنين، بأن عشرات القتلى سقطوا جراء انفجار كبير وقع في حديقة مركز ثقافي ببلدة سروج، جنوب شرقي تركيا، التي تقع على مقربة من مدينة "عين العرب" على الحدود مع سوريا.
وقالت تقارير إعلامية إن أغلبية القتلى والمصابين كانوا أمام المركز وفي المقاهي القريبة منه، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى تتراوح بين 20 و30 قتيلا، فيما سقط العشرات من المصابين، حسب الحصيلة الأولية.