تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تغيير النظام السياسي في كوبا من خلال استئناف العلاقات مع هذا البلد، في نظر الصحفي البنمي ماركو غانداسيغي إيخو.
وأوضح الصحفي البنمي في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "اللقاء الجديد بين الولايات المتحدة وكوبا أشبه ما يكون بالتصادم بين قطار ودراجة هوائية، فهدف الولايات المتحدة تغيير النظام السياسي في الجزيرة".
وأشار الصحفي البنمي إلى أن "هدف كوبا فتح قنوات التجارة التي سدتها واشنطن منذ ما يزيد عن 50 عاما".
وأضاف: ثمة تناقض بين هذين الهدفين.
أما الصحفي الأرجنتيني روبرتو مونتويا، فيرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول عزل كوبا عن فنزويلا وروسيا والصين.
وقال الصحفي الأرجنتيني في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "إدارة أوباما تسعى إلى عزل كوبا عن أمريكا اللاتينية، وبالأخص عن فنزويلا، وتحاول في الوقت نفسه منع وصول المستثمرين من روسيا والصين والبلدان الأخرى إلى كوبا".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا، في 20 يوليو/تموز من عام 2015، استئناف العلاقات الدبولماسية بعد قطيعة دامت أكثر من 50 عاما.
ورفع العلم الكوبي في هذا اليوم على مدخل وزارة الخارجية الأمريكية وكذلك على مقر السفارة الكوبية في واشنطن.
وشهد الحفل الرسمي لرفع العلم الكوبي فوق مبنى السفارة الكوبية الجديدة في واشنطن حضور وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الذي تعتبر زيارته أول زيارة لوزير خارجية كوبي إلى الولايات المتحدة منذ عام 1959، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بشؤون أمريكا اللاتينية روبرتا جاكوبسون.
وينتظر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كوبا في 14 أغسطس/آب القادم، لحضور مراسم رفع علم بلاده على سفارتها في هافانا ليكون أول وزير خارجية أمريكي يزور كوبا منذ عام 1945.