وأضاف خصروف، تعليقاً على التقدم المفاجئ للقوات العسكرية التابعة لهادي في عدن، "المشهد في اليمن يبدو أنه يتجه نحو الحسم العسكري".
وأوضح خصروف أنه "لم يعد هناك أي بارقة أمل في العودة إلى المفاوضات، أو حوار سلمي للتوصل إلى حل سياسي"، خصوصاً مع استمرار رفض جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم أي عمل سلمي، ومواصلتها السيطرة على الدولة اليمنية".
وأرجع خصروف هذا التقدم المفاجئ لقوات الجيش التابعة لهادي والمدعومة من السعودية، إلى "الدعم القوي العسكري واللوجستي غير المسبوق من دول التحالف الذي تقوده السعودية"، إضافة "إلى تنامي المساندة الشعبية من أهالي عدن، وانخراط شبابها في صفوف القوات المناهضة للحوثيين".
كانت مصادر محلية في عدن أكدت لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق، أن المقاتلين الجنوبيين الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجيش التابعة لهادي، التي تلقت تدريباً وتسليحاً سعودياً، قد تسلمت في الآونة الأخيرة أسلحة حديثة من الرياض من بينها صواريخ مضادة للدروع.