أفاد والي كيليس، سليمان تابسيز، لوكالة الأناضول، أن قوات الأمن ردت مباشرة على مصادر النيران التي جاءت من منطقة خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، واستهدفت مخفرا حدوديا.
ولفت الوالي أن العسكريَّين المصابين نقلا إلى المستشفى، وأن حالتهما الصحية جيدة.
وأفاد مراسل الأناضول أن القوات التركية ضربت أهدافاً في الجانب السوري من الحدود، عقب الحادث، "ما أدى إلى مقتل عنصر من داعش".
هذا وتوجه قائد اللواء المدرع الخامس في ولاية "غازي عنتاب" العميد جمال الدين دوغان، إلى المنطقة التي تتواصل فيها الاشتباكات على الحدود جنوب تركيا.
ويذكر أن الأوضاع الأمنية على الحدود التركية-السورية تشهد تدهوراً أمنياً منذ أيام، خصوصاً بعد التفجير الإرهابي الذي ضرب بالقرب من مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي ببلدة سوروج في ولاية شانلي أورفا (جنوب شرقي تركيا)، خلال اجتماع ضم عدد كبير من الشباب الأكراد والعرب بهدف جمع تبرعات لإعادة إعمار مدينة كوباني (عين العرب) وبحث سبل تنفيذ ذلك.