وقال نيلر "من وجهة نظري كمختص عسكري، إن إمداد الأوكرانيين بأسلحة دفاعية سيمكنهم أكثر من الدفاع عن أراضيهم ".
وخلال الاستماع لقرار ترشيح نيلر في اللجنة الخاصة بالقوات المسلحة، أبدى رئيس اللجنة، الجمهوري جون ماكين، اهتماما بموقف قائد هذه القوات بشأن مد السلطات الأوكرانية بأسلحة دفاعية.
وتقدم الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا ، لكن رسميا، حتى الآن فقط على شكل ألبسة عسكرية ومعدات، وليس "أسلحة قاتلة "، كما يقوم الخبراء الأمريكيون بتدريب القوات الأوكرانية غرب البلاد
ويذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أكد مطلع الشهر الجاري، خلال حديثه في مجلس الشيوخ الأميركي عن لقائه مع نظيره الأوكراني ستيبان بولتوراك، الذي زار واشنطن في أواخر يونيو / حزيران الماضي. أن أوكرانيا طلبت من الولايات المتحدة زيادة عدد المدربين الأمريكيين لتدريب الجيش الأوكراني.
وبحثت تسوية الأزمة الأوكرانية خلال العديد من الجلسات، وضمن مباحثات فريق مجموعة الاتصال الخاص بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوربية، حتى أسفرت هذه اللقاءات عن اتفاقية مينسك يوم 12 شباط/ فبراير، ونصَّت الاتفاقية على ضرورة وقف إطلاق النار في "دونباس" وصولا إلى إقامة منطقية أمنية عازلة بين طرفي النزاع.
بعدها تمَّت مناقشةُ تسوية الوضع في "دونباس"، خلال اجتماعات مينسك الأخيرة، ومن خلال مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، والتي اعتمدت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ثلاثُ وثائق لتنظيم خطوات نزع فتيل الصراع في أوكرانيا، وتمكن المشاركون في نهاية الاجتماع الأخير لفريق مجموعة الاتصال، الذي عقد يوم 6 أيار/ مايو الماضي، من تشكيل أربع مجموعاتِ عملٍ فرعية، لبحث جوانبَ محددة، من شأنها منع تصعيد الصراع من جديد في أوكرانيا.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي موسكو، بالتدخل في شؤون أوكرانيا. وتنفي روسيا هذه الاتهامات وتدعوها غير مقبولة. وذكرت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع وغير مشاركة بالأحداث في جنوب شرق البلاد، وهي تسعى لأن تتغلب أوكرانيا على الأزمة السياسية والاقتصادية بالطرق السلمية