وذكرت وسائل إعلام محلية في تركيا أنه تم وضع اللمسات النهائية على الاتفاق في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان، قد اتفقا في اتصال هاتفي على العمل معاً لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين الحدود التركية السورية.
وتأتي الاتصالات الأمريكية — التركية، وسط تطورات مهمة تعيشها تركيا في ظل حربها ضد الإرهاب ممثلاً في "داعش"، بهدف العمل المشترك لتأمين حدود تركيا مع سوريا ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الأخيرة، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وقد سارع نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، إلى التأكيد على أن النظام الأمني الجديد هدفه منع تسلل عناصر "داعش" ورفع التدابير الأمنية على الحدود، خاصة بمحاذاة المناطق السورية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
من ناحية أُخرى، يرى محللون سياسيون، أن تحركات البيت الأبيض كانت متوقعة في ظل تصريح سابق للرئيس باراك أوباما مفاده أن قوة داعش ستتراجع في حال تعاونت تركيا بشكل أكبر في مراقبة حدودها المشتركة مع جارتها الجنوبية، حيث أشار أوباما إلى أن آلاف المقاتلين الأجانب يتسللون إلى سوريا عبر تركيا، قبل الانتقال إلى العراق.
الجيش الأمريكي في طريقه إلى سوريا عبر قواعده العسكرية في تركيا
21:20 GMT 23.07.2015 (تم التحديث: 12:30 GMT 24.01.2022)
© AP Photo / Ahn Young-joonطائرات اف-16 الأمريكية
© AP Photo / Ahn Young-joon
تابعنا عبر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، إن تركيا وافقت على السماح للجيش الأمريكي بشن ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من قاعدة جوية أمريكية في إنجرليك.