وقال الأحمد، في تصريحات خاصة أدلى بها، الجمعة، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه "لا يمكن أن تتجاوز الدولة السورية وتتعامل خارج إطار القوانين الدولية، مؤكداً أنه "ليس من حق تركيا أو أي دولة أخرى انتهاك سيادة أراضي دولة أخرى".
وبيّن أن "تركيا تجاوزت بتصديرها وتسليحها للإرهابيين، وإعطائهم بعداً لوجيستياً"، منتقداً "سلوك أنقرة وانتهاكها لسيادة سوريا ودخولها للحدود بذريعة مكافحة الإرهاب".
وطالب تركيا بـ"التعامل مع مؤسسات الدولة السورية بغض النظر عن رأيها في النظام السوري القائم، لأنه لا يوجد أحد فوق القوانين الدولية"، قائلاً إن "التدخل في شؤون الدول الأخرى هو الإرهاب بعينه".
وأشار إلى أن سماح أنقرة للولايات المتحدة باستخدام القواعد الجوية هو شأن تركي، أما أن يكون هناك تدخل تركي في سوريا، فهو "أمر غير مقبول"، ويجب إبلاغ الحكومة السورية قبيل الإقدام على تلك الخطوة، مثلما حدث مسبقاً، مؤكدا أن تركيا تحاول أن تقحم نفسها وتزعم أنها تقود حرباً ضد الإرهاب.