وقال روحاني، في خطاب ألقاه أمام جماهير محافظة كردستان، إننا "سندافع عن أربيل وبغداد كما ندافع عن كردستان ايران، وسنطهر المنطقة بالكامل من الإرهابيين بالوحدة والانسجام وكما ندافع عن سنندج سندافع عن دهوك وأربيل والسليمانية وشعبنا سيدافع عن أي منطقة تتعرض للعدوان".
وأضاف أن اليوم هو يوم انتصار الشعب الإيراني أمام الضغط والتهديد العالميين، مشيراً إلى أن "الشعب الايراني استطاع أن يثبت للعالم عظمته بعد 12 سنة من المقاومة في المفاوضات النووية، وأن الدبلوماسيين الإيرانيين الأبطال استطاعوا تسجيل انتصار تاريخي أمام الدول الست الكبرى".
وتابع أن "من كان يظن أن الشعب الإيراني سيستطيع إخضاع القوى الكبرى بمقاومته عندما كانت جميع القوى الكبرى تقول إنه لا يحق لإيران امتلاك الطاقة النووية؟".
وخاطب الرئيس الإيراني الساسة الأميركيين قائلاً "عليكم أن تتخذوا قراراً في أروقتكم السياسية، وأن الطاولة التي تتحدثون عنها (بأن كل الخيارت موضوعة عليها) هي طاولة قد أصبحت أرجلها مكسورة.. إن أمامكم طريقاً واحداً للتعامل مع الشعب الإيراني، وهو طريق الخضوع والتواضع والقبول بالكلام الحق".
وأضاف أن إيران ستواصل طريقها حتى إلغاء العقوبات، وقال إن "الشعب الإيراني سيواصل طريقه حتى إحقاق حقوقه المشروعة على الصعيد الدولي، وعلى سبيل المنطقة واستكمال مسار التنمية والازدهار والتطور لكافة مناطق إيران ومحافظة كردستان".
كان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، أخيراً، على الاتفاق الذي وقعته إيران بشأن برنامجها النووي مع القوى الست الكبرى (تشمل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا)، لتنتهي سلسلة من الجولات الشاقة بين إيران والغرب دامت نحو 12 عاماً وتمهد الطريق أمام رفع العقوبات المفروضة على إيران.