وأضاف ظريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكويتي صباح خالد الصباح، أن "تاريخ الولايات المتحدة في علاقاتها مع إيران سيئ"، مشيراً إلى أن "أمام واشنطن فرصة لتغيير سلوكها تجاه ايران".
ولفت ظريف إلى استعداد بلاده للمساهمة في حل الأزمة اليمنية، بالرغم أن بعض دول الجوار بحسب قوله "لا تنظر بهذا الشكل الى الأزمة اليمنية"، مطالباً بإيقاف الحرب في اليمن لتتوقف المأساة الإنسانية التي يشهدها هذا البلد.
واستطرد قائلا، "من المؤسف أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يكن لديه أي رد فعل مناسب تجاه الأزمة اليمنية"، مشيراً إلى أن ما يجري في المنطقة "يعود الى أن بعض الدول تسعى الى إثارة الأزمات والحروب فيها".
وبدأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف الأحد، جولة في المنطقة تشمل الكويت وقطر والعراق، لشرح أبعاد الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع الدول الكبرى، بالتزامن مع زيادة التوتر في العلاقات بين طهران والمنامة، واستدعاء الأخيرة سفيرها للتشاور، وهي خطوة حاولت إيران التقليل من تأثيرها على العلاقات الثنائية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، الذي يرافق الوزير في جولته، إن الهدف منها هو تقوية العلاقات وتطوير التعاون في كل المجالات مع جيران إيران.
وقال أمير عبد اللهيان للإذاعة الحكومية الإيرانية "إن مكافحة التطرف والعنف بالاضافة إلى تقوية العلاقات الاقليمية ضرورة جوهرية لتحقيق التنمية المستديمة والأمن في المنطقة".
وتتهم أغلب دول الخليج العربية طهران بالتدخل في الشؤون العربية، وتقديم الدعم المالي أو المسلح لحركات سياسية في دول من بينها البحرين والعراق وسوريا واليمن ولبنان.