فقد قال روغوزين: "تم عرض الوثيقة على الرئيس. واليوم أعلن الرئيس عن تصديقه على العقيدة البحرية".
وصرح روغوزين أن أسباب إدخال التعديلات على العقيدة البحرية تكمن في تغيير الوضع السياسي الدولي وتعزيز موقع روسيا كقوة بحرية كبرى".
وأشار روغوزين إلى أن العقيدة الجديدة تركز على المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي. ويرجع الاهتمام بالأطلسي إلى توسع الناتو شرقا وإنشاء البنية التحتية لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية، بالإضافة إلى انضمام شبه جزيرة القرم وسيقاستوبول ومهمة اندماج القرم وسيفاستوبول السريع إلى المجال الاقتصادي الروسي وتعزيز وجود الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
وأشار روغوزين إلى أن العقيدة السابقة اعتمدت في عام 2001 لمدة 20 عاما.
وقال روغوزين: "مشروع العقيدة البحرية الروسية الجديدة هو نظام ووثيقة أساسية للسياسة البحرية الوطنية، أي وثيقة التخطيط الاستراتيجي الروسي".