وقال الأسد، خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف التجارة والزراعة والصناعة والسياحة، الأحد، إن بلاده هي الآن في مرحلة مصيرية وليست هناك حلول وسط مشيراً إلى أن رفع وتيرة الإرهاب على الأرض يهدف إلى دفع السوريين للقبول بما يفرض عليهم من خيارات أو استكمال تدمير سوريا.
ولفت الرئيس السوري إلى ازدياد عدد الملتحقين بالجيش خلال الأشهر الأخيرة، مضيفاً أنهم "يحاولون تركيع حلب بالهجوم المباشر والقذائف وقطع المياه عن سكانها". وقال "إن الهزيمة غير موجودة في قاموس الجيش العربي السوري"، مشيراً إلى أن سوريا "خاضت بالتوازي مع الحرب العسكرية حرباً إعلامية تهدف إلى ترسيخ فكرة سوريا المقسمة"، مؤكداً أن حصة كل سوري هي سوريا الواحدة الموحدة الفخورة بأطيافها".
الرئيس السوري أعرب عن شكره لكل الدول التي وقفت الى جانب سوريا ولا سيما إيران والمقاومة اللبنانية التي قاتلت إلى جانب الجيش السوري.
ودعا إلى عدم التعويل على التحولات في الغرب، ووصف الاتفاق النووي بأنه انتصار حقيقي لإيران، معتبراً أن وحدة الشعب الإيراني هي التي حققت هذا الإنجاز.
وتابع قائلا إن "سوريا لمن يدافع عنها أيا كانت جنسيته".
المصدر: وكالات