وأضافت الوزارة في نشرة دورية أصدرتها، اليوم الثلاثاء، أن حجم التجارة الخارجية للبلاد انخفض بنسبة 32.3%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتقلص حجم الصادرات الروسية بنسبة 28.5%، في النصف الأول من العام الحالي، وبالتحديد إلى 182.5 مليار دولار. كما هبطت الواردات بنسبة 38.6% إلى 94 مليار دولار.
غير أن روسيا تمكنت من الحفاظ على فائضها "التقليدي" في مبادلاتها التجارية الخارجية، وإن تقلص حجمه إلى 88.5 مليار دولار، في يناير/كانون الثاني — يونيو/حزيران 2015، أو بنسبة 13.4% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وكان سبب الهبوط الحاد في مؤشرات التجارة الخارجية الروسية، خلال النصف الأول من العام الجاري، عائدا إلى انخفاض أسعار صادرات البلاد الأساسية إلى الأسواق الخارجية وفي مقدمتها النفط والغاز والمعادن.
فيما لجأت البلاد إلى تقليصات في الواردات من أجل تحصيل الفائض لسداد ديونها الخارجية، أولا، وكذلك لحماية المنتجين الوطنيين من منافسة البضائع الأجنبية، وبالدرجة الأولى الاستهلاكية والزراعية منها القادمة من دول الاتحاد الأوروبي.