وتم تطوير مي —35 كمشروع مشترك بين شركة ميل بالتعاون مع مصنع روستوف للمروحيات عام 1994، ووفقا لبرنامج التحديث فتتمكن المروحية من الرؤية الليلية، ومزودة بنظام المراقبة عن طريق التصوير الحراري، والذي يجعلها تتمكن على مدار الساعة بالكشف والتعرف على الأشياء على مسافة 4 كم.
تستخدم القوات الجوية العراقية هذه المروحية الرائعة لدحر بؤر الإرهاب، خاصة في المعركة التي يخوضها الجيش العراقي مع تنظيم داعش الإرهابي.
وتصلح المروحية لتنفيذ المهام الخاصة بما فيها تأمين عمل مجموعات الاستطلاع والاجلاء، وتتعامل مع الأهداف الجوية البطيئة المحلقة على ارتفاع منخفض بما في ذلك بعض أنواع الطائرات التي يستخدمها في معظم الأحيان تجار المخدرات.
تبلغ سرعة المروحية 310 كم في الساعة، ويعادل مدى عملها 460 كم، ومن أهم ميزاتها هي أنها متعددة الأغراض، كما أن بوسعها أن تنقل داخل مقصورتها حتى 8 افراد للأنزال الجوي بأسلحتهم وشحنات يبلغ وزنها 1500 كيلوغرام، وبالإضافة إلى ذلك فإنها قادرة على نقل مواد معلقة بالحمالات الخارجية تزن حتى 2400 كغ، الامر الذي يجعل المروحية لا بديلا عنها في نقل الذخائر إلى مناطق وعرة.
وتزود المروحية بمحركين من طراز "في كا — 2500" تبلغ قدرة كل منها 2700 حصان، مما يمكن المروحية من بلوغ سقف ارتفاع حتى 3150 مترا في وضع التعلق وسقف الارتفاع حتى 5400 في وضع الحركة.
كما تزود بالأجهزة اللاسلكية الإلكترونية التي تؤمن اكتشاف وتعريف الأهداف واستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والمدافع والرشاشات في النظام شبه الاوتوماتيكي ليلا ونهارا، ناهيك عن تأمين مواصفات الملاحة العالية على الارتفاع المنخفض والإقلاع والهبوط من مطارات غير مجهزة ومراقبة الأرض والقيام بالاستطلاع ليلا ونهارا.
تتضمن أسلحة المروحية 8 صواريخ موجهة من طراز "آتاكا" و80 صاروخا غير موجه عيار 80 مم من طراز "اس — 8" ومدفع "غي شا —23 ال" المزدوج المنصوب في مقدمة المروحية.
يبلغ وزن الطائرة الهليكوبتر الأقصى عند الإقلاع 11500 كغ، كما يعد وزن الحمولة 12000 كغ، ووزنها فارغة 8354 كغ ويتألف طاقمها من فردين.