وإذا لبى روحاني الدعوة، سيكون أول رئيس إيراني يقوم بزيارة رسمية لفرنسا منذ عام 1999، وكان آخر رئيس إيراني يزور باريس آنذاك هو محمد خاتمي حين كان جاك شيراك رئيساً لفرنسا.
ويسعى فابيوس لتبديد أي توتر في العلاقة بسبب الموقف المتشدد الذي اتخذته فرنسا أثناء المفاوضات التي انتهت باتفاق نووي تاريخي في 14 يوليو/ تموز، ومن ثم خلق مناخ إيجابي لإقامة علاقات اقتصادية أقوى.
وتأمل فرنسا أن تبرم اتفاقات في قطاع الأعمال مع إيران فور رفع العقوبات. وصرح فابيوس، الأسبوع الماضي، بأن موقفه المتشدد خلال المحادثات النووية لن يقف في طريق الفرص المتاحة أمام الشركات الفرنسية لإبرام اتفاقات.
وقال فابيوس للصحفيين في طهران في تصريحات أذاعها التلفزيون الفرنسي، "نأمل أن يكون بالإمكان تغيير الأمور… على الجانبين نحن نريد تطوير علاقاتنا بغية خلق توجه جديد".
وفي مقابلة لاحقة مع قناة تلفزيون "فرانس 2"، أكد فابيوس أن نحو 100 ممثل من قيادات الشركات الفرنسية سيقومون بزيارة لإيران في سبتمبر/ أيلول القادم.
ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية "شانا"، عن وزير النفط بيجن زنغنه، قوله بعد اجتماعه مع فابيوس، إن طهران ستبدأ فصلاً جديداً من التعاون مع شركة الطاقة الفرنسية توتال.
لكن كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لبيجو ستروين الفرنسية لصناعة السيارات قال، إن المحادثات التي تجريها شركته حول مشروع مشترك مع أكبر شركة لصناعة السيارات في إيران، تواجه صعوبات بفعل مشاعر معادية لفرنسا في البلاد.
المصدر: وكالات