واعتبر وزير المعادن في السودان أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بالقصر الرئاسي بحضور الرئيس عمر البشير، هو الأكبر في تاريخ استكشاف المعادن في البلاد، موضحاً أن الشركة ستبدأ في العام الأول إنتاج 33 طنا، يرتفع إلى 53 طنا في الأعوام المقبلة، وأن نصيب الحكومة في الاتفاق وصل إلى 75%، فيما نصيب الشركة الروسية هو 25%
وعبر الوزير السوداني عن ثقته في أن الاتفاق سيمهد إلى إحداث تغيير في الاقتصاد السوداني، مضيفاً أن نسبة تركيز معدن الذهب في المربعين في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل شرق وشمال البلاد، يبلغ 8 آلاف طن، فيما تبلغ درجة التركيز 32 كيلوغراما في الطن، موضحاً أن الاحتياطات المؤكدة في الموقعين تبلغ 46 ألف طن من الذهب.
ومن جانبه، أوضح جوكف أن الشركة تعتزم العمل في ثلاث مناطق مع افتتاح أكبر مصنع بنهر النيل بتكلفة تبلغ 241 مليون يورو، مشيرا إلى أنه سيكون الأحدث في القارة، كما أنه لن يستخدم الزئبق خلال أعمال استخلاص المادة الخام للذهب بطاقة انتاجية تقدر بنحو 3 ملايين طن خام خلال العام.
وأشار الى أن الشركات الروسية تحوز حاليا على 9 مربعات لاستخراجِ عدة معادن أبرزها الذهب.